


Titre : | المنفي و الملكوت : مجموعة قصص |
Auteurs : | البير كامو, Auteur ; خيري حماد, Traducteur |
Type de document : | texte imprimé |
Mention d'édition : | ط.2 |
Editeur : | منشورات دار مكتبة الحياة بيروت, 1979 |
Format : | 191.ص / غلاف ملون / 24.سم |
Langues: | Arabe |
Langues originales: | Arabe |
Mots-clés: | كامو ; مجموعة ; قصص ; المنفي ; الملكوت |
Résumé : |
قدم «كامو» قصة رجل دين يعمل في «التبشير» وعدم وصوله لقناعة تجعله يستمر في مهمته التبشيرية. كتب «كامو»:
يا له من إرتباك ! أجل يا له من إرتباك ! فعلى أن أرتب فكري وأن أنظمه. فمنذ اللحظة التي قطعوا فيها لساني وأنا أشعر بلسان آخر يهتز في مكان ما من رأسي... إنني أنتظر بفارغ الصبر وصول المبشر الذي سيأتي ليحل محلي. وها أنا أقف على الطريق على بعد ساعة من تاغاسا مختفياً وراء كومة من الصخر وإلى جانبي بندقية قديمة... كنت أثق بذلك القس الذي كان يحدثني كل يوم عن معبد اللاهوت ويثقفني في شؤون الدين فقد كان لديه وقت فراغ طويل في تلك المنطقة البروتستانتية... ثمة أمور يجب أن أسويها معه ومع أساتذته، اجل مع أساتذتي الذين خدعوني، بل مع أوروبا القذرة جميعها، فقد خدعني الكل. إن كل ما استطاعوا قوله لي أن على أن أمضي في أعمال التبشير وأن أمضي إلى المتوحشين قائلاً لهم: «ها هو الرب. إنظروا اليه انه لا يضرب ولا يقتل بل يصدر أوامره في صوت خفيض ويدير خده الآخر، إنه أعظم المعلمين فاختاروه». يصف «كامو» إزدياد إحساس بطل قصته بالغربة، وعدم إيمانه بما يحدث حوله قائلاً: «ذلك القس النصف اعمى الذي جاء متقاعداً إلى ديرنا... لقد ضربوه بالسياط وأخرجوه إلى الصحراء بعد أن ملأوا الجراح التي أثخن بها بالملح كما ملأوا فمه بالملح أيضاً وقد رآه بعض البدو فشعروا للمرة الوحيدة بالرأفة عليه كفلتة من فلتات الحظ وبدأت منذ تلك اللحظة أحلم بهذه القصة... نفس الهدوء الذي سمعته قبل سنوات والذي تلقاني بالتحية عندما إقتادني الحرس إليهم في ضوء الشمس، في وسط الساحة الرئيسية الي ترتفع منها الشرفات المتراكزة بصورة تدريجية نحو جفن السماء الزرقاء الجالسة على طرف الحوض وهناك ألقى بي على ركبتي... وأضحيت شاحبا من التعب والدم ينزف من اذني من الضربة التي وجهها إلي دليلي... وقضيت بضعة أيام في ظلمة بيت الأصنام الحالكة جالس القرفصاء كما أجلس اليوم في ظل هذه الصخرة والنار من فوق رأسي... فتح الباب أخيراً على مصراعيه... وظللت أضحك والدماء تغرقني... بدأ الاضطراب في رأسي ثم رفعوني وأرغموني على النهوض بعيني لاتطلع بهما إلى الصنم، وكنت قد توقفت عن الضحك وعرفت إنهم قد كرسوني له لأخدمه وأعمده... ظللت متورم الوجه منهوك الذاكرة أحاول الصلاة لهذا الصنم الذي لا أرى غيره والذي على الرغم من بشاعة وجهه كان أقل بشاعة مما تبقى في العالم... وأبصرت بهم جميعاً يدخلون... يأخذون في ضربي بضراوة وعنف على العضو الخاطئ من جسدي ولكن أية خطيئة؟ ... وبدأوا يطرقون بى الجدار وأمسكت يد فولاذية بفمى بينما فتحت يد أخرى فمي واستلّت لساني حتى نزفت... أحسست بآلة قاطعة باردة تمر على لساني أخيراً، وعندما أفقت من غيبوبتي وجدتني وحيداً مع الليل وقد التصقت بالجدار... لكنني لم أمت... شعور جديد من الكراهية... خطوت نحو باب المحراب» |
Exemplaires (1)
Code-barres | Cote | Support | Localisation | Section | Disponibilité |
---|---|---|---|---|---|
LLA011611 | رقصص 01057 | Livre | Fonds propre-bibliotheque centrale | رواية و قصص | Libre accès Disponible |